6- الثقة بالزوار :

في مواقع الويب 2.0 ، المحتوى يبنيه المستخدم أو يشارك مشاركة فعالة في بنائه ، لذا فإن أحد أهم المبادئ هنا هو إعطاء الثقة الكاملة للمستخدم للمساهمة في بناء هذه الخدمة ، خدمات مثل فليكر و ديليشوس و ويكيبيديا تمنح المستخدم الثقة الكاملة في إستخدام النظام و إدراج أي محتوى يرغب بإدراجه ، و من بعد ذلك يأتي دور مراقبي الموقع أو المحررين لتصفية المحتويات التي تخالف قوانين الموقع .

7- الخدمات ، و ليس حزم البرمجيات :

من أهم مفاهيم الويب 2.0 هي أنها مجموعة من الخدمات متوفرة في المواقع أو في التطبيقات و ليست بحد ذاتها حزمة برمجيات تقدم للإستفادة منها ، على سبيل المثال ، برنامح iTune يعتبر من الويب 2.0 ( على الرغم من انه ليس تطبيق ويب ) ولكنه يقدم بحد ذاته خدمة مرتبطة بشبكة الويب إرتباط وثيق ، لذا فالفكرة في هذا البرنامج هو تنظيم الملفات الصوتية و مشاركتها أو نشرها على شبكة الويب ، لذا فبرنامج iTune هو خدمة وليس حزمة برمجيات !

8- المشاركة :

المستخدمين هم من يبنون خدمات الويب 2.0 و ليس صاحب الموقع ، صاحب الموقع يقدم النظام كخدمة أو كفكرة قائمة أساساً على تفاعل المستخدمين بالمشاركة في هذه الخدمة ، موقع فليكر مبني على الصور الشخصية للمستخدمين ، موسوعة ويكيبيديا مبنية على جهود مئات الآلاف إن لم نقل ملايين البشر الذين يكتبون يوميا معلومة جديد تفيد البشرية .

9- أنظمة تتطور إذا كثر إستخدامها :

تلك هي أنظمة الويب 2.0 ، إستخدامك لموقع فليكر بكثافة على سبيل المثال ، يعني أنك تطور خدمة فليكر للأفضل ، مشاركاتك في خدمة ويكيبيديا يعني أنك تجعل موسوعة ويكيبيديا مصدراً مهماً للمعلومات ، نشرك للروابط المفضلة لديك في موقع Delecious يعني أنك تطور هذا الموقع ليكون مرجعا مهما للروابط !

10 - الخدمة الذاتية للوصول إلى كل مكان :

أحد خصائص مواقع الويب 2.0 هو إمكانية نشر الخدمة خارج نطاق الموقع ، تقنيات مثل RSS ، ATOM و غيرها من التقنيات يمكن من خلالها إيصال محتوى الخدمة خارج نطاق الموقع ، قابلية توصيل الخدمة Service Hackability هو مصطلح يطلق على هذه الفكرة ، على سبيل المثال خدمة Google Adsense تتيح لإعلانك الوصول إلى أي مكان ، خارج نطاق موقع قووقل ، و في أماكن لا تعلم أن إعلانك يظهر بها ، قابلية وصول الى الخدمة إلى اي مكان أحد أهم خصائص خدمات الويب 2.0 .


هذه العشرة نقاط هي بعض و ليس كل المعايير التي يمكن أن يطلق من خلالها على أي موقع أو خدمة أنه يقع تحت تصنيف ويب 2.0 ، المشكلة تكمن في أن مصطلح ويب 2.0 مصطلح فضفاض يصعب جداً تأطيره ، و أعتقد أن إجتماع O'Reilly و Media Live كان محاولة رائعة لتأطير هذا المصطلح ، و لكن يرى الكثير من الخبراء أن الفكرة ما زالت في بدايتها بشكل يصعب جدا تأطيرها و وضع حدود و قواعد لإستخدامها .
جدير بالذكر هنا أن هذه النقاط أو غيرها لا يشترط توافرها جميعها في الموقع أو الخدمة لكي تصنف تحت تصنيف ويب 2.0 ، المسألة قياسية ، ولكن كل ما وجدت خصائص أكثر في الموقع كل ما كان الموقع يميل بشكل أكبر لأن يصنف تحت تصنيف الويب 2.0 !






Next Back